استثمروا بالمغرب لوجود مناخ
اقتصادي وحماية قانونية
الصـحـراء الـمغربيـة
22 يونيو 2002 العدد: 4902
المؤتمر 24 لجمعية هيئات المحامين بالمغرب يواصل أشغاله بأكادير
اسقلال القضاء رهين بحصانة الدفاع
انطلقت أول أمس بأكادير أشغال المؤتمر الرابع والعشرين لجمعية هيئات المحامين بالمغرب.
وفي كلمة لنقيب هيئة المحامين ورجال القانون تم التأكيد على الدور الطلائعي المنوط بهيئة الدفاع والدور الذي يجب أن يضطلع به المحامي خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي يعرف فيها العالم تحولات جذرية على مستوى حقوق الإنسان.
أما الأستاذ محمد ليديدي مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل فقد أكد في كلمة ألقاها باسم وزير العدل على مسلسل الاصلاح الذي خططت له وزارة العدل وعلى الآليات الجديدة التي اعتمدتهابناءا على التشاور بين مختلف مكونات القضاء ومنها هيئات المحامين باعتبارها لبنة فعالة في تعزيز البناء الديمقراطي.
ومن جهة أخرى قال رئيس جمعية هيئات المحامين الاستاذ ادريس شاطر في كلمة ألقاها بالمناسبة بأن المحامين يدعمون فكرة كون " دولة الحق والقانون تتجسد على ارض الواقع عبر الديمقراطية والارادة الشعبية باعتبارهما مصدرا للسلطة".
وفي تصريح مقتضب لجريدة"الصحراء المغربية"أكد الاستاذ محمد عصام وهو محام بهيئة الدار البيضاء بأ:" اصلاح القضاء رهين بنزاهة ومصداقية مهنة المحاماة، فالمغرب عرف متغيرات سياسية عدة وخطى خطوات هامة في مجال الاصلاحات الدستورية وبناء مؤسسات قوية ومنيعة ستضمن لبلادنا مواكبة عصر العولمة والتطور ولابد لنا أن ندفع جميعا كمحامين وهيئات وقضاة وحقوقيين بقطار الاصلاح الى الأمام باعتبار مفهوم حقوقي وخيار ديقراطي فالمؤسسات الملكية اختارت نظاما ديمقراطيا قائما على التعددية السياسية والحريات العامة للافراد والجماعات لذلك علينا أن نسعى لتكريس هذا التوجه والسير في منحى سيادة القانون واستكمالا لبناء الدولة العصرية. ولعل تأسيس "ديوان المظالم" كبادرةرائئدة من جلالة الملك محمد السادس سيبقى مطمحا طبيعيا للكرامة الانسانية وآلية فعالة لتحقيق العدل النزيه ورد الاعتبار للمظلومين.."وشدد الأستاذ محمد عصام على أن" يشكل المؤتمر 24 فرصة لمعالجة بعض القضايا الحساسة التي يعاني منها مجال المحاماة وترسيخ الاعراف والتقاليد التي تميز العلاقة بين القضاء والدفاع".